هكذا هنأ المهندس علي حمود ابنة اخيه رنا





فرحة المهندس علي حمود بنجاح ابنة أخيه المرحوم الدكتور الحاج محمد موسى حمود سكبها على الورق، بعد أن حبّرها بدموعه، ليظهر عمق محبته لذاك الذي رحل باكراً، وترك جرحاً لا يندمل في قلب أخيه، وسائر أفراد عائلته. ولكنه اليوم أراد ن يزف له الفرحة بتخرج ابنته رنا بتفوق ملفت، فتنعموا بما كتب:
اجمل التهاني الى رنا حمود،
ابنة اخي الراحل الدكتور الحاج محمد موسى حمود،
رحمه الله، 
بمناسبة تخرجها بتفوق من جامعة سيدني،
وعقبال تخرجها العام القادم ماجستير في الصيدلة،
اننا فخورون جدا برنا وأمثالها
الذين رفعوا رؤوسنا في هذا البلد الحبيب اوستراليا،
وكذلك روح اخي المرحوم فرحة مطمئنة في عليائها
عند رب كريم
على هذا الإنجاز العظيم لك رنا
وكذلك السنة الفائتة كنا مع اختك نورما
والسنة القادمة ان شاء الله عقبال عند ليلى
والى المزيد من النجاح هذا كله بفضل الله
والتربية الطيبة التي زرعها والدكم
وحبه وتفانيه في الدراسة
ونيل العلم.
 رحمك الله يا اخي 
ونم قرير العين 
لان ما زرعت قد نبت اليوم فخرا 
وعزا 
وعلما 
وهذا النجاح مهداة الى روحك الطاهرة 
يا حاج محمد

طوني خطار بالاجماع رئيساً جديدا للرابطة المارونية


عقدت الرابطة المارونية اجتماعها السنوي العام في دار المطرانية المارونية - ستراسفيلد – يوم الثلثاء 28 نيسان 2015 بحضور صاحب السيادة المطران انطوان شربل طربيه والمونسينيور مرسيلينو والرئيس المؤسس المحامي جو متلج و كافة اعضاء الرابطة.
كان الاجتماع فرصة لعرض آخر اتمستجدات على الساحتين اللبنانية والاسترالية اضافة الى مناقشة و تقييم الامور الني تهم الطائفة المارونية في لبنان وفي استراليا.
كما وتحدث صاحب السيادة مشيدا" بدور الرابطة البنّاء في دعمها المستمر للابرشية المارونية لما يعود بالخيرالى كافة ابناء الطائفة والى لبنان و استراليا. 
وفي جو تميّز بالتوافق و التناغم اجريت العملية الانتخابية وفقا" للدستور وجاءت النتيجة بالاجماع كما يلي:
رئيس الرابطة : طوني خطار
امين السر : ريمون ابي عراج
امين الصندوق : شفيق سعاده
كما وتم انتخاب باقي الاعضاء الاداريين و هم: غسان عويط – جو بعيني- ليشا شدياق - داني جعجع- باخوس جرجس- فهد جعيتاني- انطوني هاشم- ان فرح هيل و خليل طرطق– على ان يصار الى توزيع و تحديد المسؤوليات الاخرى  في اجتماع لاحق.

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال ب طوني خطار على 0418201902                                                                او ريمون ابي عراج  0413069004  

صادر عن امانة السر
 الرابطة المارونية  
                                            سيدني- استراليا   
  29 April 2015                                             

مكاتب قنصليّة لبنان العامة في سدني مقفلة يوم الجمعة 1/5/2015 لمناسبة عيد العمال

تقفـل مكاتب قنصليّة لبنان العامة في سدني يوم الجمعة 1/5/2015 لمناسبة "عيد العمال".

سـدني، في 27/4/2015
قنصـل لبنان العـام
جورج البيطار غانم



كتاب جديد للشاعرة المصرية فاطمة ناعوت بعنوان: حذار أن تصادق شربل بعيني

صدر في سيدني أستراليا، ورقياً والكترونياً، كتاب جديد للشاعرة المصرية الكبيرة فاطمة ناعوت بعنوان "حذار أن تصادق شربل بعيني"، وهو ثاني كتاب يصدر لها في بلاد الكنغرو بعد "الملائكة تهبط في سيدني 2014"، والكتاب مؤلف من 120 صفحة من الحجم الوسط، ويتضمن رأي الشاعرة الجبرانية بشربل بعيني، وتعليقاتها العفوية على مقالات الذين كتبوا عن ديوان "فافي" الصادر في سيدني أيضاً
لقراءة الكتاب انقروا على الغلاف.
ومن الكتاب اخترنا:
أحمل كلمات أولئك المغردين على فيس بوك وتويتر مثل درر في تاج. قليلون منهم التقوني هنا أو هناك في ندوة أو محاضرة، والأكثرية عرفت قلمي ولم تعرف الإنسان فيّ. 
   جميعهم أحبوني، أو كرهوني، بسبب قضية مجتمعية أو سياسية أو أدبية، لكنهم لم يروا الطفلة التي تختبئ عن عيون القبيلة داخل قلبي. 
   جميعهم يكتبون التعليقات لكنهم لا يكتبون الشعر.
   واحد فقط التقاني على الورق والتقاني في شوارع سيدني ومقاهيها. واحد فقط عرف قلمي وعرف الإنسان فيّ. 
   واحد أحبني لرسالتي وأحبني لشخصي. 
   واحد شاهد الطفلة النائمة في نُسغي وربت على جديلتها وصالحها حين بكت بقطعة شيكولانة. 
   واحد فقط شاعر. ذاك هو أخي شربل بعيني.
   فإن كانوا درًّا في تاجي، فهو دُرّة التاج وماسته السوليتير.

افتتاح مركز اللغة السريانيّة الآراميّة



بريخ رَمْشو 
ܒܪܺܝܟ ܪܡܫܳܐ

برعاية صاحب النيافة مار ملاطيوس ملكي ملكي، مطران أبرشية النيابة البطريركية في أوستراليا ونيوزلندا، الجزيل الإحترام، وصاحب السيادة المطران أنطوان-شربل طربيه، راعي ابرشيّة أوستراليا المارونيّة، السامي الإحترام، تمّ افتتاح مركز اللغة السريانيّة الآراميّة وذلك نهار الأربعاء الواقع 22 نيسان 2015 في مطرانيّة السريان الأورثوذكس، ليدكمب. وذلك بحضور السيد الوزير جون عجقة، وزير تعددية الثقافات في نيو ساوث وايلز، والسيد لوق فولي، نائب منطقة أوبرن، والسيد ماهر دبّاغ، القنصل الفخري للجمهورية السورية، والمنسنيور مرسلينو يوسف، النائب العام، والأب إيلي نخول النائب الاسقفي للإعلام والتنشأة الدائمة للكهنة، في أبرشية أوستراليا المارونية؛ والخوري جورج القان، والخوري نبيل كابلو، والخوري افرام، من أبرشية النيابة البطريركية في أوستراليا ونيوزلندا؛ والأخت مرلين شديد، من راهبات العائلة المقدسة؛ والسيد والي وهبة، رئيس التجمع المسيحي في أوستراليا، والدكتور جان طربيه، مدير مركز الماروني للأبحاث والدرسات وممثلي الأحزاب والقرى والبلدات المشرقية في أوستراليا، وحشد من الشخصيّات الروحيّة والإجتماعيّة والإعلاميّة المكتوبة والمرئية.

إنّ مركز اللغة السريانيّة الآراميّة، وهو الأوّل من نوعه في أوستراليا، من المشاريع المميّزة التي أنجزها صاحب النيافة المطران مار ملاطيوس ملكي ملكي وصاحب السيادة مار أنطوان-شربل طربيه الساميّ الإحترام.  وهو يهدف إلى تعليم اللغة السريانيّة الآراميّة أوّلاً، وتعزيز ونشر اللغة السريانيّة الآرامية ثانياً، وأيضاً لحفظ التراث وتأمين استمرارية هذه اللغة للأجيال القادمة في أوستراليا.

واللغة الأراميّة وهي اللغة التي كانت مسيطرة بدءاً من القرن العاشر قبل الميلاد، في كلّ الشرق الأوسط تقريباًن وفرضت سيطرتها التامّة في الامبراطورية الفارسية (حوالي 537 – 323 ق. م.)، إذ كانت اللغة الرسمية للمراسلات والدواوين في الأمبراطوية، فامتدّ نفوذها من الهند في الشرق وحتّى السودان في أفريقيا. واللغة السريانية هي اللغة الأرامية نفسها مع بعض التطوّر، كما هو معروف بتطوّر اللغات، وتغيير الأسم بسبب اعتناق أصحاب هذه الحضارة وهذه اللغة الديانة المسيحية، التي صارت بنظر كلّ انسان آرامي عندما يعتنق المسيحية يُسمّى "سرياني" أي "مسيحي" ليتميّز عن أخوه أو أبوه الذي بقي "آرامياً" أي "وثنياً. وهكذا صارت لغته أيضاً "السريانية" أي "الآرامية".

والسريانيّة هي من أكثر اللغات مخطوطة في العالم. فكُتب بهذه اللغة في كلّ مجالات العلم تقريباً: في اللاهوت، الكتب المقدّسة، الطب، العلوم الطبيعية، الرياضيات، الهندسة، الفَلك، الشعر ... إلخ.  واليوم المئات الباحثين، حتى في اليابان وكوريا، هذا ما عدا أوروبا وأميركا وكندا والشرق الأوسط يَدرسون ويُدرّسون اللغة السريانيّة، ويحقّقون وينشرون المخطوطات. ويتمّ تنظيم المؤتمرات بين الحين والآخر في أميركا وأوروبا والشرق والهند وحتى في استراليا، بحيث كانت قد اضحت هذه اللغة تقابل اللغة اليونانيّة واللاتينيّة في عصرهما الذهبي. وهي تحاول الآن، بحسب إمكاناتها المحدودة، أن تجاري العصر، فلجانها اللغوية المتنوّعة وكتّابها ما توقّفوا أن يُغنوا اللغة بالكلمات الجديدة التي تتناسب مع العلوم الحديثة. وهكذا، صارت نهضة قوية في الشرق الأوسط وأوروبا خاصة بين السريان، حيث أنّهم يحاولون وضع مناهج جديدة لتدريس اللغة السريانية، وتدريسها بالفعل في مدارس خاصة وعامّة لمَن يريد تعلّمها، والإسهام في ترجمة الكتب الحديثة المتنوّعة من لاهوت ودين وعلوم وآداب وسياسة، مثل "روميو وجولييت"، "الأمير ماكيافيلي" وغيرها من المؤلفات إلى هذه اللغة. 

ومن أشهر الشخصيات والكتّاب الكبار في العالم السريانيّ، شفيع هذه الكنيسة المباركة وهذا المركز، مار افرام السرياني (306 – 373)، والذي دُعي "كنارة الروح القدس". عُيّن مديراً في مدرسة نصيبين اللاهوتية التي كان قد أسّسها مار يعقوب النصيبيني. ترك لنا في اللاهوت أشعاراً، عُرفت بجمالها الأدبي والشعري وبعمقها اللاهوتي والديني. كما ردّ على الفلاسفة الضالين في أيامه، وهاجم الأريوسين وأظهر الإيمان الحقيقي الأورثوذكسي القويم. وشرح أيضاً الكتاب المقدّس شرحاً وافياً، ولبث الشارحون بعده يرددون ما كتبه حتّى يومنا هذا. وحتّى اليوم، نُقلت وتُنقل أشعاره وتُنشر بالإنكليزية والألمانيّة والفرنسيّة واللاتينيّة والأسبانيّة والعربيّة وعدّة لغات أخرى. وكان مار أفرام أوّل من أسّس فرقة ليتورجيّة (كورال) تضم الرجال والنساء، يوم كانت روما والقسطنطينية تخاف أن تُصعد المرأة إلى الخورس، وممّا قاله في ذلك: "لماذا لا تنشد الحمائم مع النسور". 
وبعد تسليم الرومان مدينة نصيبين للفرس سلماً في عام 363، تركها مار أفرام مع أغلبية شعبها وأتى إلى الرُها، وأسّس هناك أيضاً مدرسة، وعلّم فيها حتى وفاته. وكان من أهمّ انجازات هذا القدّيس أيضاً، تأسيسه أوّل مأوى عجزة كان بمثابة مأوى ومشفى في آن واحد.

وهناك كتّاب آخرون مشهورن مثل، أفراهاط السرياني الملقّب بـ "الحكيم الفارسي"، واللاهوتي والشاعر الكبير مار يعقوت السروجي، الذي ترك مئات القصائد، ومنها ما يزيد على 1000 بيت من الشعر، ومار اسحق الأنطاكي، ومار سويروس الأنطاكي، ومار فيلكيسنوس المنبجي، ومار يعقوب الرهاوي، ومار اثناسيوس البَلَدي، ومار يوحنا اسقف دارا، ومار يوحنا مارون، ومار موسى ابن كيفا، والبطريرك مار ديونيسيوس التلمحري، ومار ديونيسيوس يعقوب ابن الصليبي، ومار ميخائيل الكبير، وعلامة العصر وموسوعة زمانه مار غريغوريوس يوحنا الملقّب والمعروف بـ "ابن العبري"، وغيرهم كثيرون. 

ويشكل هذا الحدث اليوم الواقع فيه 22 نيسان 2015 انطلاقة جديدة للعلم والثقافة في استراليا، تُضاف إلى سلسلة النشاطات التي تقوم بها الأبرشيّة السريانية الأروثوذكسية والمارونيّة في أستراليا.

فلقد افتتح الإحتفال صاحب النيافة مار ملاطيوس ملكي ملكي بالصلاة وكلمة الترحيب، فشدّد على تعلّم هذه اللغة المقدّسة، لأنّها "ليست فقط لغتنا الأم، ولغة طقوسنا وعبادتنا وليتورجيتنا، ولِما لها أهميّة في ديمومة تراثنا العريق، ولكنّ الأهمّ من ذلك، لأنّها تشرّفت بلسان ربنا يسوع المسيح على هذه الأرض". 

والقت السيدة امال بوسمرة، عريفة الحفل، كلمة ترحيب وتعريف عن الخطّاب وعن المدرسة وعن اللغة السريانية. واثنى كلامها باللغة السريانية، الشاب يوحنون حيدري. 

كما قال صاحب السيادة المطران طربيه في كلمة الإختتام، "إنّ اللغة السريانية هي مفتاح التراث اللاهوتي المسيحي المشرقي، ولها مكانتها في حياة كنائسنا هنا في أوستراليا".

وأما السيد جون عجقة وقد أبدا عن إعجابه لهذه الفكرة الخلاقة وهنأ المطرنين وأكد تأييدهما. وتخلل اللقاء حلقات تعريفيّة اخرى حيث أبرز البروفسور رفعت عبيد عن اللغة والمركز والبرنامج الاكاديمي الذي سيبدأ هذا العام الدراسي لمختلف الأعمار والطبقات العلميّة. 

في الختام دعى صاحبي النيافة والسيادة المطران ملكي والمطران طربية الجميع للمشاركة في كوكتيل، كعربون شكر وتقدير.

للمزيد من المعلومات عن المدرسة، يرجى الإتصال بأبرشية النيابة البطريركية في أوستراليا ونيوزلندا، لدكومب.

أمال بوسمرة
تحرير إ-مارونيا

قداس الاربعين للمرحوم نعيم ناصيف والسنة للمرحوم وليم ناصيف

سيقاس قداس ذكرى الأربعين لوفاة المرحوم نعيم ناصيف، والذكرى السنوية للمرحوم أخيه وليم ناصيف، يوم السبت الواقع في 25 نيسان 2015، عند الساعة السادسة والنصف مساء في كنيسة السيدة العذراء على النوان التالي:
139 Burnett St. Mays Hill (Merrylands)
الداعون عائلتا الفقيدين وجميع الاهل والأقرباء وجمعية وأهالي بلدة كفرصارون في الوطن والمهجر.

نشاط إعلامي لسعادة السفير العراقي في استراليا مؤيد صالح

 في لقاء حي ومباشر أجرت القناة التلفزيونية الأستراليةABC  القناة 24  لقاءً إعلامياً مميزاً مع سعادة السفير مؤيد صالح سفير جمهورية العراق لدى أستراليا ونيوزيلندا في مبنى البعثة يوم الأربعاء 15 نيسان 2015 .  وأجرى سعادته لقاءً تلفزيونياً آخر مع قناة سكاي نيوز ، ثم أتبعه بلقاء ثالث مع محطة ABC WORLD  .

        وكانت اللقاءات مميزة من خلال إجاباته الموضوعية على أسئلة مراسلي المحطات التلفزيونية والتي تمحورت حول مقارعة العراق للإرهاب المتمثل في كيان داعش الإرهابي ورأيه في إعلان رئيس الحكومة الأسترالي إرسال 330 جندياً أستراليا إلى قاعدة التاجي في مهمة تدوم سنتين ، إضافة إلى إرسال 100 جندي نيوزيلندي .

        وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين أعرب سعادة السفير بداية عن تقديره الكبير للحكومة الأسترالية برئاسة السيد توني آبوت لمواقفها الإيجابية حيال العراق ، ودعمها للحكومة العراقية ضد إرهاب داعش . وأثبتت الوقائع جدية أستراليا في هذا الدعم الذي تمثل بداية بالدعم المادي بمساعدة العراقيين الذين تعرضوا للتهجير الجماعي خوفاً من الإرهاب المتعاظم لدى الكيان الإرهابي ، ومن ثم إرسال الخبراء والمستشاريين الفنيين وصولاً إلى مشاركة أستراليا مع قوات التحالف الدولي بشن غارات جوية ضد كيان داعش الإرهابي .

حيث اليوم يتم إرسال الخبراء الجدد من أعضاء الكتيبة السابعة المتمركزة في بريزبن والذين توجه قسم منهم اليوم إلى العراق ليعملوا على تدريب الجيش العراقي انطلاقاً من قاعدة التاجي شمال بغداد إلى جانب 100 جندي نيوزيلندي سيعملون أيضاً كمستشارين ومدربين للجيش العراقي في مهمة تدريب تستهدف استعادة الأراضي التي سبق لعصابات داعش أن استولت عليها ومساعدة الحكومة العراقية والقوات العسكرية حتى تصبح مؤهلة لتحمل مسؤولياتها السياسية والعسكرية دون مساعدة أحد . وفي معرض إجاباته تحدث سعادة السفير عن ازدياد قدرات الجيش العراقي وثقته بنفسه وتحدث عن الانتصارات التي حققها في كل من تكريت وصلاح الدين وديالى . وأضاف أن الجيش اليوم في طريقه لاستعادة الأنبار ونينوى من خلال العمليات العسكرية التي يقوم بها وبمؤازرة من قوات الحشد الشعبي . وقال إن العراق اليوم متحد من مسلمين ومسيحيين وآزيديين  وعرب وأكراد وتركمان في مقارعة الإرهاب ، وأنه سيحقق النصر في القريب العاجل ويقضي على جــذور الإرهـــــــاب .

         وحول قوات الحشد الشعبي ومساعدتها للجيش العراقي والمؤلفة حسب اعتقاد الإعلاميين من المقاتلين الشيعة قال سعادة السفير إن الإعلام الغربي يحاول دائماً التحدث عن الشيعة والسنة ، وأضاف أنهم يعتقدون بأن قوات الحشد الشعبي مؤلفة من الشيعة فقط وهذا الكلام بعيد كل البعد عن الصحة فقوات الحشد الشعبي تعمل تحت إمرة قيادة الجيش وتضم أبناء الشعب العراقي بكافة طوائفه ومذاهبه ، فهم أبناء الشعب الغيارى الذين هبوا جميعاً للدفاع عن العراق بعد أن وجدوا أنه عرضة للخطر ، والسنة يقاتلون جنباً إلى جنب مع الشيعة والمسيحيين وغيرهم من أبناء العراق ضد تنظيم داعش الإرهابي .

          وحول دور إيران في العراق قال سعادة السفير صالح إن دور إيران لا يقل أهمية عن سواها من الدول إنطلاقاً من حرصها على سلامة العراق ودرء الخطر عنه . وهي كغيرها من الدول تساعد العراق من خلال تقديم الخبراء والمستشارين الذين يقدمون النصائح للجيش العراقي الذي هو بالفعل بحاجة إلى مساعدة بعد عام 2003 .

          وقال السفير صالح إن العراق يفتخر بعراقته وحضارته التي تعود إلى آلاف السنين والذي يحاول كيان داعش الإرهابي تحطيمها ومحوها من الذاكرة البشرية إمعاناً في غله وحقده ، ولكن الشعب العراقي الذي وقف وراء الجيش الباسل سيظل سداً منيعاً في إحباط هذه المؤامرة ، وسننجح بذلك بشكل أكبر من خلال الدعم الذي نتلقاه من المستشارين والخبراء ودعمنا بالأسلحة .

بيان من المحامية بهية أبو حمد حول الندوة الطبية في كانبرا بتاريخ 18 أبريل2015

تعلن المحامية بهية أبو حمد لأبناء الجالية الكريمة بأنه نظراً لظروف صعبة، وغير متوقعة، لسعادة سفير جمهورية العراق لدى استراليا ونيوزيلندا السيد مؤيّد صالح، تمّ تأجيل الندوة الطبية إلى تاريخ يُعلن في حينه.
كما تشكر المحامية أبو حمد أبناء الجالية لتفهمهم الوضع المستجد لسعادة سفير جمهورية العراق، كما وتأمل تشريفكم في الندوة القادمة.
وتعلن أبو حمد بأن الندوة الطبية التي ستقام في سيدني ما تزال سارية المفعول وتأمل حضوركم.

قنصليّة لبنان العامة في سدني تقفل مكاتبها بتاريخ 10 نيسان "الجمعة العظيمة" و 13 نيسان 2015 "إثنين الفصح" لدى الطوائف الأرثوذكسية

تقفـل مكاتب قنصليّة لبنان العامة في سدني بتاريخ 10 نيسان "الجمعة العظيمة" و 13 نيسان 2015 "إثنين الفصح" لدى الطوائف الأرثوذكسية.

            سـدني، في 7/4/2015

 قنصـل لبنان العـام
 جورج البيطار غانم

تهنئة المحامية بهية أبو حمد بمناسبة عيد الفصح المجيد

المسيح قام ـ حقاً قام

بمناسبة حلول "عيد الفصح المجيد لدى الطوائف الكاثوليكية، تتقدم المحاميّة بهيّة أبو حمد إلى الجالية اللبنانية،  والجالية العربية،  ولجميع الأصدقاء،  بأحر وأطيب التهاني،  وأسمى الأمنيات،  راجية من الله أن يعيده على الجميع بالصحة، والسعادة، والهناء،  وعلى وطنينا لبنان واستراليا والعالم بالخير،  والأمن، والازدهار  والسلام.

قنصلية لبنان العامة في سيدني تهنىء بعيد الفصح المجيد

بمناسبة عيد الفصح المجيد، يتقـدّم قنصل لبنان العام في سدني جورج البيطار غانم بأحر التهاني من أبناء الجالية اللبنانيّة عموما ً، وخصوصا ً المسيحيين منهم، والهيئات الدينية والمؤسسات الاغترابية والجمعيات الأهلية، ضارعا ً الى الله تعالى أن ينعـم على الجميع بالصحة والبركة، وأن يشمل "وطن الأرز" بالسلام والاستقرار والازدهار.

      سدني، في 2/4/2015

جناز الشاب الراحل سعيد أيوب نجل الشاعر أنطونيوس أيوب من كهف الملول

الجالية اللبنانية في سيدني تودع شبابها، 
الحزن يلفها، 
وسماؤها تبكي،
ورغم أن الفقيد ابن بيت شعري،
فلقد أخرست الشعر الفاجعة 
بعد أن خسرت ابنها الشاب سعيد أنطونيوس ايوب،
وهو في ريعان شبابه.
فهل بالامكان وداعه؟
هل تقدر الكلمات على نقل محبة الاهل له؟
وهل تتمكن الدموع التي انهمرت من مآقي ذويه،
أن تخفف اللوعة؟
رحمك الله يا ابن الغربة،
والبعاد عن الوطن
 وأسكنك ملكوته السماوي.
وألهم أهلك ومحبيك الصبر والسلوان.
وللوالد الصديق الشاعر أنطونيوس أيوب وكل العائلة تعازينا القلبية.
وسيحتفل بالصلاة لراحة نفسه يوم الاثنين المقبل 27/5/2015 الساعة العاشرة صباحا في كنيسة سيدة لبنان هاريس بارك 
وكان الراحل توفي اثر ذبحة قلبية عاجلته وهو في عطلة الأعياد مع عائلته في كانبرا. 
وقد حضر الوالد المفجوع الشاعر أيوب من لبنان مساء الخميس وهو يُستقبل مع العائلة المعزبن في منزله على العنوان
 4 Atkins Road, Ermington
الرجاء قراءة التعازي تحت الخبر




رسالة صاحب السّيادة المطران أنطوان-شربل طربيه بمناسبة عيد الفصح 2015

"لماذا أنتم خائفين ... فإنّي أنا هو" (لو 24/38-39)

أيها الإخوةُ والأخواتُ الأحبّاء،
يُطِلُّ علينا عيدُ الفصحِ المجيد، حاملًا لنا بُشرى سارّةً انطلقتْ منذُ ألفيْ سنة في أورشليم، ولكنّها لا تزالُ أبدًا متجدّدةً وهي أنّ المسيحَ قام ... حقًّا قام!
فبعدَ الآلامِ وظُلمِ الصليب وظُلمة ِالقبرِ، يَبزُغُ فجرٌ جديد، ويُطلُّ صباحُ القيامة، وتُشرِقُ فيه حقيقةٌ، نورُها أسطعُ من الشمس، تدعونا جميعًا لنعترِفَ بأنّ الرّبَّ يسوعَ حقًّا تألّمَ وحقًّا صُلبَ وحقًّا مات... ولكنّه حقًّا قام. فحَدَثُ القيامةِ هو الاحتفالُ بانتصارِ المحبّةِ على الشّرّ، والنّورِ على الظُلمة، والنِّعمةِ على الخطيئة، والحياةِ على الموت. إنّها حجَرُ الزّاويةِ في بناءِ حياتِنا الإيمانيّة ِوالمسيحيّةِ كما أكّدها بولسُ الرّسولُ حينَ قال: إنْ كان المسيحُ لم يَقُمْ فإيمانُكم باطلٌ وأنتم بعدُ في خطاياكم (1كور 15/17).
ويُطِلُّ علينا الرّبُّ يسوعُ القائمُ من القبرِ، والمنتصِرُ على الموتِ والشّرِّ والخطيئةِ قائلًا لنا كما قالَ لرُسُلِه وللمَريمات: " لماذا أنتم خائفين ... فإنّي أنا هو ". هذه الكلماتُ رافقتْ تاريخَ الإنسانِ منذُ البَدءِ وحتّى اليومِ، ولها مكانتُها في صفحاتِ الكتابِ المقدَّسِ بعهدَيْهِ القديمِ والجديد، وهي تعكُسُ دعوةَ المحبّةِ الّتي تجلّتْ بالخَلقِ أوّلًا وتجدّدتْ بسرِّ التّجسُّدِ وبلَغتْ ذُروتَها بالصَّلبِ والموتِ والقيامة.
"لماذا أنتم خائفين ... فإنّي أنا هو" يقولُها أيضًا الرّبُّ يسوعُ لنا، نحنُ أبناءَ الأبرشيّةِ المارونيّةِ في أوستراليا، وفيها نجِدُ انطلاقةً جديدةً في مسيرتِنا الرّوحيةِ والإيمانيّة، فنَخْلَعُ الإنسانَ القديمَ، إنسانَ الخطيئةِ والأنانيّةِ والكبرياءِ والموت، لنـَلْـبَس الإنسانَ الجديد، إنسانَ النِّعمةِ والعطاءِ والتّواضعِ والحياة. إنّها دعوتُنا للتّخلّي عن الهُوّيّةِ العتيقةِ، عن اللّفائفِ والكفـَنِ، لفائفِ الخوفِ والتّردُّدِ، وكفَنِ التقَوقـُع والإستحياءِ بهُـوّيّتِنا المارونيّةِ أحيانًا وبإيمانِنا المسيحيِّ أحيانًا أخرى، فننتفِضُ على ذواتِنا وعلى الخوفِ في نفوسِنا، ونأتي على مِثالِ المريَماتِ، فنسجُدُ للرّبِّ قائلين له:  "رابّوني"... ونُسْرِعُ بعدَ ذلك إلى إعلانِ القيامةِ والبُشرى السّارّةِ للعالَمِ كلـِّه.
وكلماتُ الرّبِّ يسوع " لماذا أنتم خائفين ... فإنّي أنا هو " تجِدُ طريقَها اليومَ إلى أبناءِ كنيسةِ الشّرقِ الأوسطِ المُضطَهَدَةِ والمُعذَّبةِ، وخصوصًا إلى المسيحيّينَ في سوريا والعراق، الّذين يُضطَهَدونَ فقط لكونِهم مؤمِنينَ بالرّبِّ يسوع. ونحنُ نسألُه في عيدِ قيامتِهِ أنْ يُثبّتَهم بإيمانِهم وبأرضِهم وبكنائسِهم، وكلـُّنا إيمانٌ بأنّ شَهادتـَهم الصادقة َ للرّبِّ ستُمكـِّنُهم من الانتصارِ على الخوفِ والظـُّلمِ والإضطهاد. وإنّنا نطلبُ من الرّبِّ لكي يُلْهِمَ عقولَ وضمائرَ المسؤولينَ السّياسيّينَ، فيتوقّفوا عن الّلجوءِ للحربِ وقتلِ الأبرياءِ، ويعُودوا إلى لغةِ الحِوارِ والحلولِ السّلميّةِ للمَشاكلِ العالقة. وفي عيدِ القيامةِ تُصلّي الكنيسةُ وأبناؤُها من أجلِ إخوتِنا البُسطاءِ والمُستـَضعَفين، وخصوصًا الأطفالَ والنّساءَ والمُسنّين، طالبينَ من الرّبِّ أن يجعلـَنا نـَعِي مسؤوليّاتـِنا تـُجاهَهُم، فنساعدَهم ونشجِّعَهم ونَحميـَهم من شَتّى أنواع ِالاستغلالِ وسُوءِ المُعاملةِ الّتي قد يتعرّضُونَ لها أحيانًا.
ونحنُ في كنيسةِ أوستراليا المارونيّةِ نعيشُ في هذا العيدِ أَبعادَ الرَّجاءِ المنبعثة َ من أنوارِ القيامةِ في مسيرتِنا الرّوحيّةِ والرّعويّة. والقلبُ النّابضُ في هذه المسيرةِ هم شبيبتـُنا النّاشطةُ والواعدةُ والمتعطّشةُ دومًا إلى المزيدِ من الرّوحانيّةِ وكلماتِ الحياة. ومع عيدِ القيامةِ اليومَ تنطلقُ ورْشةُ التّحضيرِ العمَليِّ والإعدادِ المباشِرِ والتّسجيلِ في مُختلـَف الرّعايا، لمؤتمرِ الشّبيبةِ المارونيّةِ الأوّل، الّذي سيُعقـَدُ في أبرشيّتِنا من الرابعِ والعشرينَ إلى السادسِ والعشرينَ من تموز 2015. فالجميعُ مدعوٌّ إلى تشجيعِ الشّبيبةِ ومساعدتِهم ودعمِهم ومرافقتِهم بالصّلواتِ من أجلِ إنجاحِ المؤتمَرِ وتفعيلِ ثِمارِه ونتائجِه.
أيّها الأحبّاءُ، من أجلِكم أصلّي، ومعَكم للرّبّ يسوع َ القائم ِ من الموتِ أُسبّحُ، ولحضورِه الدّائمِ في سرِّ الإفخارستيّا نُرنِّمُ. فالمسيحُ القائمُ هو يسيرُ أمامَنا في رحلتِنا إلى السّماءِ الجديدةِ والأرضِ الجديدة (رؤ 21/1)، حيث سنجتمِعُ يومًا كعائلةٍ واحدة، أبناءً لله الآبِ بالرّوحِ والحَقّ. 
فمن دونِ خوفٍ أو تردُّدٍ، لنـَسِرْ وراءَه في عالمِنا هذا المليءِ بالفرحِ والحُزنِ وعلى وجوهِنا ابتسامةٌ ودموعٌ تعكِسُ حقيقةَ حياتِنا الأرضيّة. ولـْتكُنْ مسيرتـُنا معَ المسيحِ القائمِ من القبرِ مسيرةَ رجاءٍ وتهليلٍ وفرح. آمين.
المسيح قام، حقاً قام!

سيدني في 5 نيسان 2015                                  + المطران أنطوان-شربل طربيه
راعي أبرشية اوستراليا المارونية