ودّعت مجدليا ابنها البار حنّا أبي خطّار في مأتم مهيب وحافل حضره المئات من أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا، فعند الساعة العاشرة والنصف من صباح الأربعاء الواقع في 24 تموز 2013 توقّفت السيّارة التي تنقل جثمان الفقيد الغالي أمام باب كنيسة سيدة لبنان في هاريس بارك ـ سيدني فتقدّم الأبناء والأحفاد والأقارب وحملوه على الأكتاف وسط نحيب أرملته السيدة كمال "أم ألبير" التي أبكت العيون وهي تلوّح لرفيق عمرها وجسر بيتها وحامي عائلتها بمحرمتها البيضاء.
وبعد صلاة الجنازة دعي الجميع لتناول لقمة الرحمة، فغصّت قاعة سيدة لبنان بالأهل والأقارب من سيدني وباقي الولايات الأسترالية.. فرحّب بهم حامل اسمه حفيده "جون بول" تبعه بالكلام والده ألبير، ليشكر الأحبة على محبتهم.. وما أكثر أحباء الفقيد الغالي حنا أبي خطّار.
أما أربعون المرحوم فعيّن يوم الأحد في 8 أيلول 2013 في كنيسة سيدة لبنان عند الساعة الخامسة بعد الظهر.. فسجّلوا هذا التاريخ.
هذا في أستراليا.. أما في لبنان فلقد دقّ جرس كتيسة سيدة مجدليا دقّاته المؤلمة حزناً على ابن مجدليا المغترب العصامي حنا، فتجمهر الناس حول أهل الفقيد وأقيمت الصلاة عن روحه في الكنيسة التي أحب، وتبرّع من أجل إتمام بنائها بثمن أكاليل الزهور التي كانت سترمى على قبره الطاهر. وكأنه يقول: إلى سيدة مجدليا أهب نفسي.
رحمك الله يا أشرف الناس.. يا ابا ألبير.
وبعد صلاة الجنازة دعي الجميع لتناول لقمة الرحمة، فغصّت قاعة سيدة لبنان بالأهل والأقارب من سيدني وباقي الولايات الأسترالية.. فرحّب بهم حامل اسمه حفيده "جون بول" تبعه بالكلام والده ألبير، ليشكر الأحبة على محبتهم.. وما أكثر أحباء الفقيد الغالي حنا أبي خطّار.
أما أربعون المرحوم فعيّن يوم الأحد في 8 أيلول 2013 في كنيسة سيدة لبنان عند الساعة الخامسة بعد الظهر.. فسجّلوا هذا التاريخ.
هذا في أستراليا.. أما في لبنان فلقد دقّ جرس كتيسة سيدة مجدليا دقّاته المؤلمة حزناً على ابن مجدليا المغترب العصامي حنا، فتجمهر الناس حول أهل الفقيد وأقيمت الصلاة عن روحه في الكنيسة التي أحب، وتبرّع من أجل إتمام بنائها بثمن أكاليل الزهور التي كانت سترمى على قبره الطاهر. وكأنه يقول: إلى سيدة مجدليا أهب نفسي.
رحمك الله يا أشرف الناس.. يا ابا ألبير.
**
رثاء شربل بعيني
مجدليا ضيعتي
خسرت من جديد إبناً كبيراً..
اسمه حنّا أبي خطّار.
هذا الوالد المغترب
الذي حوّل الغربة وطناً
وجعلنا نتغلّب عليها بمحبته النادرة،
واندفاعه المفرح لخدمة أهل قريته خاصة
ووطنه عامة.
وها أنا أخبركم عن محبته لي،
يوم وصلت الى أستراليا،
كنت حزيناً ويائساً
فإذا بعائلة أبي خطّار تحضنني،
حنا وكمال ويوسف..
وخاصة أخي ورفيق غربتي ألبير ابن الفقيد الغالي.
فكانوا يسألونني: ماذا تحب أن تأكل؟
ما هي الحلويات التي تشتهيها كي تحضّرها لك أم ألبير؟
كان هذا منذ 45 سنة
يوم لم يكن هناك محلات للحلويات
أو للمأكولات اللبنانية.
وكان رحمه الله
يعاملني كما يعامل ابنه ألبير
وكان يهمس في أذني: لا تقول بيّك بعيد.. حسبني متل بيّك.
فيا والدي حنا..
كل الناس يخسرون أباً واحداً
أما أنا، فلقد خسرت اليوم أبي الثاني
فإذا بكيتك لا تلمني..
فلقد تمكنت بعطفك وحنانك
أن تمسح دمعة اغترابي
فمن سيمسح دمعة حزني عليك..
رحمك الله
شربل بعيني
سيدني ـ أستراليا
الرجاء قراءة التعازي تحت الخبر
11 comments:
تعازي الحارة اقدمها لأولاده وأقاربه وجميع اهالي مجدليا وخصوصا لك يا صديقي شربل
ان من نحزن عليه كثيرا في الارض لا بد تبتهج روحه في حضرة الخالق
رحمه الرب
من ملبورن
أرسل تعازي الحارة، أنا والعائلة، بفقيدنا الغالي حنا أبي خطار، الوالد الحنون، والجار المثالي، والمغترب الشريف، الى جميع أفراد عائلته وأهالي مجدليا، في أستراليا ولبنان وكافة بلدان الانتشار
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ولكم ولنا من بعده البقاء
ميشال سركيس بعيني والعائلة
لقد عرفت الفقيد الغالي حنا أبي خطار عن كسب، إذ أنني تناولت من زاده، وطربت من نغمات عود أخيه العزيز يوسف في الحفلات التي كانوا يقيمونها لضيوفهم في بيتهم العامر.. فوجدت فيه الأب الحنون، واللبناني الشامخ، والمغترب الكريم، ومن تكون هذه صفاته لا بد أن تبكيه الغربة وينتحب عليه الوطن.
تعازيّ الحارة، باسمي وباسم آل المغوّش في استراليا وسوريا أتقدّم من آل الفقيد بأحر التعازي سائلاً المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان
أخوكم أكرم برجس المغوّش
بمزيد الأسف واللوعة تلقيت خبر وفاة الوالد الحبيب حنا ابي خطار "بو ألبير"، فحزنت كثيراً، نظراً لما كان يتمتع فيه الفقيد من أخلاق عالية قلما نجدها في هذا الزمن. فإلى عائلته الكريمة وخاصة أخي وصديقي ابنه ألبير أتقدم أنا وعائلتي بأحر التعازي راجياً المولى أن يتغمده برحمته ولكم من بعده طول البقاء
روبير بعيني والعائلة
خسارة ابن بلدتي مجدليا الوالد الغالي حنا أبي خطار خسارة لا تعوّض، لذلك أجد أن الكلمات لا تكفي كي أعزي عائلته الحبيبة وكافة أهالي مجدليا راجياً المولى تعالى أن يسكنه في ملكوته السماوي ولكم ولنا من بعده طول البقاء
الياس باخوس بعيني وعائلته
هزّنا خبر وفاة الجار الحبيب حنا ابي خطار، ووقع علينا وقوع الصاعقة، كيف لا وهو الوالد لحنون، والجار المحب، والصديق الوفي.. رحمك الله يا جاري العزيز وألهم أم ألبير وعائلتك وعموم أهالي مجدليا الصبر والسلوان
راحيل بعيني وعائلتها ـ ملبورن
تعازي القلبية أقدمها لعائلة فقيدنا الغالي الوالد المحب حنا ابي خطار، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
سمعان الحتي
تعازينا القلبية لعائلة الفقيد الغالي حنا ابي خطار وأهل مجدليا ولتكن نفسه في السماء
حنا ورندة بعيني والعائلة ـ ملبورن
حنا سألت عنّو اللي فيه بيسمعو
قالو إلي عا كتافنا عم نرفعو
وجوّات قلب العارفينو موضعو
وعا شكالهم كل الطيور بيوقعو
ومنقلّك ومنعيد فيه تولّعو
كل الأهالي وسيرتو ما بيقطعو
من هالدني حنا إبي خطّار راح
والآدميه سافرت يمكن معو
الشاعر عصام ملكي ـ سيدني
بكيت وأنا أقرأ رثاء الأستاذ شربل بعيني لوالده الثاني كما أسماه المرحوم حنا ابي خطار، وقلت في نفسي كم هو عظيم هذا الفقيد وكم أحببناه وبكيناه دون معرفة، فهنيئاً لعائلته به، لأنه أضفى طوال حياته جوّاً أبوياً رائعاً في غربة لا ترحم. تعازينا لأهله الكرام وإنّا الى الله لراجعون
أخوكم محمود منير معاطي ـ القاهرة
الى الأحباء عائلة المرحوم الغالي حنا أبي خطّار أتقدم بأحر التعازي القلبية، وآسف جداً أن أكون في لبنان ساعة محنتهم لأشاركهم الدمعة.. رحمك الله يا أخي حنا وأنت حقاً في أحضان الملكوت السماوي
مرسال وليم بعيني والعائلةـ لبنان
إرسال تعليق