احياء امسية شعرية لمركز التراث الماروني برعاية سيادة المطران عاد ابي كرم
وبحضور سعادة القنصل اللبناني العام الاستاذ جورج البيطار غانم
بتاريخ 29\9\2012 أحيت المحامية الأستاذة بهية أبو حمد أمسية شعرية تخللها تلاوة وارتجال قصائد متنوعة في الزجل اللبناني, والشعر الأدبي الفصيح, وبالفعل قد استقطبت هذه الامسية نخبة من رجالات الفكر, والأدب, والشعر, والصحافة, ورجال الأعمال, والمحامين, والقضاة, والأطباء, ومنهم الأب داني عقيقي بصفة ممثل لسيادة المطران عاد ابي كرم , الأب القاضي شاهر مرجي من المملكة الاردنية الهاشمية, المحامي الأستاذ الدكتور والشاعر مروان كساب, الشاعر جورج منصور, الدكتور والشاعر الياس موسى, الشاعر حنا الشالوحي, الشاعر روميو عويس, الشاعر طوني حنا الملقب بالنسر, والشاعر سايد ميخايل مدير الوكالة الوطنية للإنباء, رجل الأعمال لابا بزغوني, الفنان والرسام
بسام دكان, الصحافي أكرم المغوش, السيد نبيل ضناوي, الدكتور خلف المالكي, والشاعر فؤاد شريدي.
وافتتح هذا الاحتفال الصحافي أكرم مغوش بكلمة ترحيب وشكر, أعرب بها عن تقديره للأستاذة أبو حمد التي تمثل حيوية المرأة المندفعة في سبيل آمال الجالية حقوقيا, وأدبيا, واجتماعيا, ووطنيا في استراليا .
رحبت الأستاذة أبو حمد بالجميع وشكرتهم, وخصت بالشكر الذين لم تسمح لهم الظروف بالمشاركة في هذه الأمسية الشعرية المميزة, واثنت على أهمية مركز التراث الماروني, والى ما أولاه سيادة المطران عاد أبي كرم لهذا المركز من ألأهمية, والمساهمة الكبرى في نشر مبادئ هذا التراث الماروني القائمة على أسس ما تزخر به الحضارة الفينيقية, والمارونية, وظاهرة الهجرة اللبنانية الى استراليا . وفي سياق حديثها توجهت الى سعادة قنصل لبنان العام الأستاذ جورج البيطار غانم بكلمة أشارت بموجبها الى أهمية حضوره لهذه الأمسية, شاكرة له على هذه المبادرة المميزة, ولفتت نظره الى أن معظم هؤلاء الشعراء قد ساهموا بالحفاظ على التقاليد اللبنانية من خلال الشعر والزجل اللبناني, وهم جديرون بالتكريم, والتشجيع من الدولة اللبنانية. وقد أشارت أيضا الى أن سعادة القنصل العام هو في الأساس محامي, وبالتالي فانه منذ وصوله الى استراليا عمل ويعمل جاهدا لنشر المحبة والتآخي بين اللبنانيين كافة.
واللافت لدى حضور سعادة القنصل العام أن جميع الشعراء قد هز شعورهم حضوره الميمون, خصوصا أنهم في استراليا لا يلاقون الاهتمام اللازم, ألا أن سعادة القنصل البسهم عباءة التقدير والتشجيع, مما دفعهم لارتجال القصائد الزجلية إطراء ومديحا للبنان الممثل بشخص قنصله الكريم, واقترحوا إحياء حفلة زجلية تقديرا لهذه المبادرة المميزة من سعادته يعود ريعها لاحتياجات القنصلية اللبنانية. وقبل أن يغادر, توجه سعادة القنصل العام بكلمة, شاكرا ما قامت به الاستاذة بهية أبو حمد, خصوصا لجهة محافظتها على القيم اللبنانية الراسخة في التراث اللبناني, وفي مختلف النشاطات التي تتم ممارستها على مستوى جماعي وتضامني فيما بين اعضاء الجالية اللبنانية الكريمة في استراليا, كما توجه سعادته بالشكر والتشجيع للشعراء كافة, متمنيا لهم النجاح المستمر لرفع شأن لبنان عاليا, حفاظا على التقاليد, والمبادئ الوطنية اللبنانية, وإبرازا لوجه لبنان الحضاري في استراليا.
ثم تحدث الأب عقيقي ممثلا سيادة المطران بكلمة اعرب بها عن ما يزخر به التراث الماروني من نشاطات ثقافية ترمي الى تكريس التواصل بين لبنان المقيم ولبنان الاغتراب, مع اخذ بعين الاعتبار الفعاليات الاسترالية في مختلف نشاطاتها الاجتماعية, والفكرية ,مع لفت النظر الى مثل هذه اللقاءات من شأنها تكريس المحبة بين جميع ابناء الجالية البنانية المحترمة .
وتجدر الإشارة الى انه خلال تلك الأمسية الشعرية الرائعة قد تألقت المواهب الشعرية في ابها حللها, لاسيما وان الأستاذة أبو حمد كانت مصدر تقدير وإعجاب لدى جميع الشعراء, والحضور الكريم, وقد نالت في تلك السهرة الحلوة أجمل القصائد, والكلمات الشعرية وصفا, وشكرا, واحتراما لها, على كل ما قامت به من حسن الضيافة, والتكريم على أحياء التراث اللبناني.
