هاتان الفتاتان الجميلتان هما ابنتا أخي ميشال بعيني الساكن في ملبورن، الأولى اسمها بريسيلا والثانية تايرا، والقاسم المشترك بينهما الجمال الفتّان، وعمل الخير، ولهذا فازتا بالكأس هذا العام بلعبة الكريكت التي تقام سنوياً في مدينة ملبورن لمساعدة مرضى السرطان الذي راح ضحيته أجمل شاب لبناني الفقيد إيلي جان شعنين. والجدير بالذكر أن بريسيلا ذهبت من سيدني الى ملبورن للمشاركة بحملة التبرعات هذه. ألف مبروك يا أحلى تنين وأغلى تنين على قلب عمكم شربل بعيني.

Read it in English
لما كانت وزارة الداخلية والبلديات في صدد التحضير لاقتراع اللبنانيين خارج لبنان خلال الانتخابات النيابية المقبلة عام 2013 عبر السفارات والقنصليات العامة اللبنانية، واستناداً الى القانون رقم 25 تاريخ 8/10/2008 المنشور في الجريدة الرسمية عدد 41 تاريخ 9/10/2008 ولا سيما المادة 106.

مساء الأربعاء الخامس عشر من شباط 2012، نظمت رابطة إحياء التراث العربي في أستراليا والكاتب عباس علي مراد حفل إطلاق كتابه "واحقيقة، إننا غرباء) في مركز جمعية تنورين في سدني وبحضور حشد من أبناء الجالية العربية، يتقدمهم القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية الأستاذ ماهر الدباغ وسياسيين استراليين ورجال دين ورجال أعمال واعضاء المجالس البلدية، كُتّاب والمهتمين بالشأن الثقافي، وممثلي الأحزاب والجمعيات وممثلي الإعلام العربي في أسترليا المقروء والمسموع.

افتتح الحفل الفنان ألكسي حدشيتي بنشيد المحبة، عرف الحفل الرئيس الفخري للرابطة الاستاذ كامل المر، وألقى رئيس الرابطة ايلي ناصيف كلمة رحب فيها بالحضور، وعرض للكتاب الزملاء بطرس عنداري، انطوان القزي، شوقي مسلماني وعضو بلدية روكديل يوسف عواضة.

مما جاء في كلمة السيد بطرس عنداري: "هل يمكننا القول ان عباس مراد يعيش حالة وجدانية ويعاني من غربة تختلف عن غربة الآخرين؟

نعم... أعتقد وأقول ان رسالة عباس مراد في مجموعته التي بين أيدينا هي ان يقول لنا ويصوّر لنا ملاحم بطولية، انسانية، وطنية عاشها ويعيشها وطنه الذي يسمّيه المكان، المكان الذي نتعرف إليه من خلال عناوين النصوص المعبرة في المجموعة مثل:

ابنة الجنوب... الخريف... جسر العبور... وطني الحروب... أعياد الفرح الهارب... مجزرة... لحظة حياة... مدرسة الحجارة..."

أما انطوان القزي فقال: ..." حملت يا عباس مصابيح الأمس راداً لحروفك واولمت للمسافة زهور العمر في غربة تجرعت كأسها ظلماً في مرابعك الأولى الى غربة قست عليك وانت تدرك حقيقة الرحيل..."

وفي كلمته قال شوقي مسلماني: ..."والواقعُ هو أن مجموعةَ ""وا حقيقة، إنّنا غرباء" هي سيرةُ مشاعر شاعرٍ مهاجر من الوطن الأوّل لبنان إلى الوطن الثاني أستراليا حبّاً غضباً سخطاً حنيناً تودّداً تألّماً تعباً وتأسّفاً"...

وشدد يوسف عواضة في كلمته على التزام بلدية روكديل بدعم التعددية الثقافية من خلال المساهمة وتشجيع الأعمال التي تعزز التناغم بين المواطنين وابدى إعجابه بمضمون الكتاب.

وكانت كلمة الختام لصاحب الكتاب عباس علي مراد وبعض ما جاء فيها:

صباح الخير عيترون، صباح الخير يا كلَ قرية تُشبهك،

إنه الشوق ،إنه الحنين ،إنه الحب والمكان ، إنه الوطن...

في الغربة التي تجمعُنا والتي تحمل بصماتِ تجارُِبنا ،

عِبرمعاناتِنا، وسجلِ نجاحاتِنا نشعر للحظات آنيّة، تماماً كندى الصباح، بنوع من السعادة ،ما تلبثُ أن تتبخر عندما تلفحُها رياحُ الحنينِ و تُشرقُ عليها شمس الشوقِ المعلق في ثيابِنا...

بطاقة شكر

يشكر الكاتب عباس علي مراد كل الذين حضروا مناسبة إطلاق "واحقيقة، إننا غرباء" مساء الأربعاء 15/02/2012 فرداً فرداً وكذلك الذين اعتذروا

واعتبر تشجيعكم وحضوركم وسام شرف كبير من أبناء الجالية التي اثبتت مرة أخرى انها جالية حضارية وأظهرت وجهها الحقيقي، ليس كما يحاول ان يصورها بعض الإعلام اجحافاً كجالية خارجة على القانون بسبب تصرفات بعض المنحرفين.

شكر خاص لجمعية تنورين لإستضافتها الحفل

نجتمع اليوم لنطلق «واحقيقة إننا غرباء»

غرباء، نعم!

يسألونك عن مسقِط رأسِك؟

نجتمعُ اليوم وكلٌ على طريقته يُعبر عن هذا الاحساس بالشوق والحنين،

نجتمعُ، فنَصيرُ نشبه الوطن،

الوطن التي قذفتنا بعيداً عنه ظروفٌ قاسية ما فارقته يوماً،

لِمَ لا تهاجر الظروف ونبقى نحن؟ لا جواب !!!!

تعددت التسمياتُ والمعاناةُ واحدة. للإنسان علاقةٌ خاصة بالمكانِ سواء كان وطناً أو مكان عيشٍ، ولعل أصعبَ كلمةٍ ينطقها الواحد منا ( بدي فل ) ويقرر الرحيل ، وتُفتح أمامنا أبوابَ السفاراتِ ونأخذ الفيزا، نُحسد عليها، صدقوني،

يقول واسيني الأعرج في كتابه (المُ الكتابة عن احزان المنفى): «يرسمون بدم النزيف وجها جميلاً لوطني القريب- البعيد» وفي مكان آخر يقول «تُتعبني يا وطني اغانيكَ الحزينة، يُتعبني حُبك المحجوز في المدارات الضيقة..»

«وكان يراقص شتلة تبغ، يجذبها صوب كفيه».

صباح الخير عيترون، صباح الخير يا كلَ قرية تُشبهك،

إنه الشوق ،إنه الحنين ،إنه الحب والمكان ، إنه الوطن…

في الغربة التي تجمعُنا والتي تحمل بصماتِ تجارُِبنا ،

عِبرمعاناتِنا، وسجلِ نجاحاتِنا نشعر للحظات آنيّة، تماماً كندى الصباح، بنوع من السعادة ،ما تلبثُ أن تتبخر عندما تلفحُها رياحُ الحنينِ و تُشرقُ عليها شمس الشوقِ المعلق في ثيابِنا .

يقول الشاعر الكبير المرحوم محمد الماغوط في احدى قصائده: (كرائحةِ الوطنٍ على ثياب المسافرين).

كتاب «واحقيقة، إننا غرباء» مجموعةٌ من القصائدِ التي حُبِّرت كلماتُها بآلام الهجرة والغياب والحنين بسبب البعد عن الوطن، أو بسبب غربة الإنسان عن أخيه الإنسان في عصرنا حيث السُرعةُ ومشاغلُ الحياة تركتنا هائمين لاهثين فارضةً واقعاً إجتماعياً صعباً.

إلى جانب الذكرياتِ، هناك الحُلم الذي يحتل حيزاً من الكتاب لأن طبيعة الإنسان لا تَركنُ الى السكون، تحلمُ دائماً بما هو أفضل.

واحقيقة،اننا غرباء ، دعوني اعترف اليوم انكم بتشريفكم ولقائكم خففتم من وقع الغربة، على أمل اللقاء في مناسبات أخرى قادمة.

اصدقائي ،صديقاتي اشكركم فرداً فرداً، الرسميين ورجال الدين، رجال الاعمال والأعلاميين الأساتذة الذين تكلموا في المناسبة،

ممثلي الاحزاب والجمعيات وزملاء العمل وشكر خاص لجمعية تنورين التي فتحت لنا بابها لنقيم هذا الحفل.

أهلاً وسهلاً

 جمال جاف، الشاعر العراقي الذي عرفه قراء (الغربة) من خلال قصائده الكثيرة التي أتحفنا بها، صدر له عن دار الغاوون للنشر والتوزيع في بيروت ديوان جديد بعنوان (ما أوسع هذه الكف)، وقد أهدانا الشاعر الصديق نسخة منه زيّنها بإهداء شعري جميل إذ قال: الاستاذ الشاعر شربل بعيني: أحبك أكثر من الشعر. فما كان مني إلا علقت على عبارته الذكية هذه بعبارة أرجو أن تعجبكم وهي: جمال جاف، أحبك لأنك الشعر.

ولأنه الشعر، فقد حضن ديوانه المؤلف من 80 صفحة مجموعة من القصائد التي نزفها قلمه في غربته الجديدة بعد أن رحل عن العراق وهو الكردي الأصل، العربي الشعر، المولود في كركوك عام 1958، الحاضن بين أصابعه ثقافتين عريقتين أضاف إليهما الآن ثقافة مهجرية جديدة.

ما أوسع هذه الكف.. عنوان يدل على كرم كاتبه الحاتمي، لذلك جاء مشعاً كشمس كركوك. فألف مبروك يا صديقي جمال على هذا الجمال.

بثّ تلفزيون الغربة فيلماً رائعاً عن الاحتفال بعيد استقلال لبنان الثامن والستين الذي دعت إليه قنصلية لبنان العامة في سيدني التي يشرف عليها سعادة قنصل لبنان العام الاستاذ روبير نعّوم، وقد توقّفنا طويلاً أمام فكرة إحياء ذكرى المبدعين اللبنانيين الراحلين وبث نبض الحياة مجدداً في أجسادهم الخالدة، وتسمية طاولات المدعووين بأسمائهم، وكأن سعادته أراد أن تكون المناسبة مناسبة استقلال وإبداع في نفس الوقت.. أضف الى ذلك تكريمه للعديد من أبناء الجالية اللبنانية الكريمة

العمل الذي قام به سعادة قنصل لبنان العام في سيدني الاستاذ روبير نعّوم يجب أن يصبح النبراس لكل السلك الدبلوماسي العربي في أستراليا، لا بل في العالم أجمع، فألف شكر لك أستاذ روبير من رئيس تحرير العراقية الاستاذ موفق ساوا وأسرتها المنتشرة في كل مكان والحاضنة للعديد من الكتاب العرب عامة واللبنانيين خاصة ، وإلى خطوة مشرفة ثانية تنسينا الأولى وأنت أهل لذلك.

**

وكان تلفزيون الغربة قد عرض مهرجان استقلال لبنان الثامن والستين الذي دعت إليه قنصلية لبنان العامة في سيدني برعاية قنصلنا المحبوب الاستاذ روبير نعّوم ونوّهت بالخطوة التاريخية التي قام بها سعادته إذ استبدل أرقام الطاولات بصور مبدعين لبنانيين رحلوا عنا بالجسد ليعيشوا مخلدين في كل عمل يشرّف لبنان. وخير دليل على عظمة وخلود ذلك اليوم التاريخي في سيدني هو ما كتبته العراقية على صفحتها الأولى. ألف شكر لقنصلنا العام وألف شكر لصحيفة العراقية.. وتلفزيون الغربة يعيش اليوم فرحة مزدوجة.

توفي في سيدني أستراليا الوالد الحنون (أبو أنيس) والد الزميل والصديق والاديب والاعلامي أنيس غانم. وأبو أنيس الذي عرفه كل أصدقائه بهذا الاسم كان إنساناً مؤمناً يوزع المحبة على كل من عرفه أو التقي به، فاهتزت لغيابه القلوب، وتراكضت لتشارك عائلته الحزن ولتخفف عنها لوعة فراقه. وستقبل التعازي عن روحه الطاهرة في كنيسة مار يوحنا الحبيب للروم الملكيين الكاثوليك في منطقة غرين آيكر بومي الخميس والجمعة 16 و17 شباط، من الساعة السادسة ولغاية التاسعة مساء، كما ستقام الصلاة عن روحه الطاهرة صباح السبت 18 شباط عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً في نفس الكنيسة.. لنفسه الراحة ولكم من بعده طول البقاء.
عنوان الكنيسة
80
waterloo RD
Greenacar
**
ونحن في مؤسسة الغربة نتقدّم من عائلة الفقيد الغالي عامة ومن ابنه الصديق أنيس غانم خاصة بأحر التعازي القلبية راجين المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم الصبر والسلون.